أيها الأخوة المؤمنون ؛ كما تعرفون جميعاً الإسلام عقيدة، وعبادة، وتعامل، وآداب، فالعبادات ربع الإسلام، وقد أنهينا وخرجنا قبل أيام من عبادة الصوم، ودخلنا في عبادة الحج، والشيء الذي يلفت النظر أن العبادة في الأصل اتصال بالله عز وجل، وهناك مناسبة للاتصال بالله عز وجل يومياً، وهي الصلوات الخمس، وهناك عبادات تؤدَّى كل أسبوع،
وهي صلاة الجمعة، وهناك عبادة تؤدَّى في كل عام وهي عبادة الصوم، وهناك عبادة تؤدى في العمر مرةً واحدة وهي عبادة الحج، فمن عبادة يومية، إلى أسبوعية، إلى سنوية، إلى مرةٍ في العمر.
أيها الأخوة الأكارم ؛ بادئ ذي بدء الصلاة من أجل الصلاة، والصيام من أجل الصلاة، والحج من أجل الصلاة، والزكاة من أجل الصلاة، والدين كله اتصال بالله عز وجل، لأنك إذا اتصلت به سعدت بقربه، ولكن لكل عبادة طعم، وبعضهم قال: إن الصلاة فيها معنى الصيام،
أيها الأخوة الأكارم ؛ بادئ ذي بدء الصلاة من أجل الصلاة، والصيام من أجل الصلاة، والحج من أجل الصلاة، والزكاة من أجل الصلاة، والدين كله اتصال بالله عز وجل، لأنك إذا اتصلت به سعدت بقربه، ولكن لكل عبادة طعم، وبعضهم قال: إن الصلاة فيها معنى الصيام،
ومعنى الحج، ومعنى الزكاة، لأنك حينما تقف في الصلاة لا يصوم فمك فقط، بل تصوم جوارحك عن أية حركة غريبة عن الصلاة، وحينما تتجه في الصلاة إلى بيت الله الحرام فهذا من معاني الحج في الصلاة، وحينما تنقطع عن العمل فهذا معنى الزكاة،
لأن الوقت أصل له، وحينما تتجه إلى الله عز وجل فهذا جوهر الصلاة، والصيام من أجل الصلاة، ومن أجل أن تشعر أن الله سبحانه وتعالى راضٍ عنك، لقد تركت طعامك وشرابك من أجله، ولكن الحج أيها الأخوة عبادة مالية، فيها دفع للمال،
وعبادة بدنية فيها جهد، وعبادة شعائرية فيها مناسك، وفيها طواف، وفيها سعي، ولكن قبل كل شيء إذا أُدِّيتْ هذه العبادات وأنت في بلدك، وأنت على رأس عملك، والصيام يؤَّدى وأنت في بلدك، وبين أهلك وأولادك، ومع زوجتك، ولكن الحج عبادة من نوع خاص،
تحتاج إلى تفرغ تام، في الحج تدع عملك، وبيتك، وأهلك، وشأنك، ومكانتك، وأعمالك، وأشغالك، وتذهب إلى الله.. إني ذاهب إلى ربي. أنت في الحج ذاهب إلى الله عز وجل، وكل الدنيا تركتها وراء ظهرك، وما منا واحد إلا وله في بلده شأن، وعمل، وبيت،
ووسائل راحته، وفي الحج يدع كل هذا في سبيل الله.التعريفات الدقيقة للحج:نقف قليلاً عند التعريفات الدقيقة ؛ وعند الحِكَم البليغة في الحج، وعندها ننطلق إلى بعض التفصيلات.الحج في اللغة هو: القصد، قال بعض العلماء: كثرة القصد إلى من تعظِّمه، فإذا ذهبت إلى محلك التجاري فلست حاجاً،
فيجب أن تذهب إلى شيء تعظمه.وفي الشرع: قصد الكعبة لأداء أفعال مخصوصة، في زمن مخصوص، وبفعل مخصوص.اتخاذ الله سبحانه وتعالى بيتاً في الأرض وأمرنا أن نزوره في هذا البيت لنبتغي رضاه:قد يسأل سائل وهذا السؤال وجيه ؟ أليس الله في كل مكان، أليس هو معنا أينما كنا ؟ فما معنى الحج ؟
الجواب: أن الله سبحانه وتعالى اتخذ بيتاً في الأرض، وأمرنا أن نزوره في هذا البيت، لا لأنه هناك، بل هو معنا في كل مكان، ولكن أنت حينما تدع بيتك، وعملك، وتذهب إليه، تشعر بأنه راض عنك، لأن بذل الجهد، وتحمل المشقة، وبذل المال لا تبتغي به لا دنيا، ولا سمعة، ولا تجارة، ولا شيئاً من هذا القبيل، بل تبتغي رضاء الله عز وجل، مع أن الله عز وجل في كل مكان، وهو معنا أينما كنا، ولكن اتخذ بيتاً حينما قال﴿ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ (125) ﴾( سورة البقرة )
أُضِيف البيت إلى ذاته العظيمة، فاتخذ بيتاً، وأمرنا أن نزوره في هذا البيت.فأنت حينما تأتي إلى المسجد، ألم يرد في الحديث القدسي((إن بيوتي في الأرض المساجد، وإن زوارها هم عمارها، فطوبى لعبد تطهر في بيته ثم زارني، وحقّ على المزور أن يكرم الزائر))فالمسجد مكان عبادة، والحرم وما حوله كله مكان عبادة، قال تعالى﴿ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ (37) ﴾( سورة إبراهيم )
لأن الوقت أصل له، وحينما تتجه إلى الله عز وجل فهذا جوهر الصلاة، والصيام من أجل الصلاة، ومن أجل أن تشعر أن الله سبحانه وتعالى راضٍ عنك، لقد تركت طعامك وشرابك من أجله، ولكن الحج أيها الأخوة عبادة مالية، فيها دفع للمال،
وعبادة بدنية فيها جهد، وعبادة شعائرية فيها مناسك، وفيها طواف، وفيها سعي، ولكن قبل كل شيء إذا أُدِّيتْ هذه العبادات وأنت في بلدك، وأنت على رأس عملك، والصيام يؤَّدى وأنت في بلدك، وبين أهلك وأولادك، ومع زوجتك، ولكن الحج عبادة من نوع خاص،
تحتاج إلى تفرغ تام، في الحج تدع عملك، وبيتك، وأهلك، وشأنك، ومكانتك، وأعمالك، وأشغالك، وتذهب إلى الله.. إني ذاهب إلى ربي. أنت في الحج ذاهب إلى الله عز وجل، وكل الدنيا تركتها وراء ظهرك، وما منا واحد إلا وله في بلده شأن، وعمل، وبيت،
ووسائل راحته، وفي الحج يدع كل هذا في سبيل الله.التعريفات الدقيقة للحج:نقف قليلاً عند التعريفات الدقيقة ؛ وعند الحِكَم البليغة في الحج، وعندها ننطلق إلى بعض التفصيلات.الحج في اللغة هو: القصد، قال بعض العلماء: كثرة القصد إلى من تعظِّمه، فإذا ذهبت إلى محلك التجاري فلست حاجاً،
فيجب أن تذهب إلى شيء تعظمه.وفي الشرع: قصد الكعبة لأداء أفعال مخصوصة، في زمن مخصوص، وبفعل مخصوص.اتخاذ الله سبحانه وتعالى بيتاً في الأرض وأمرنا أن نزوره في هذا البيت لنبتغي رضاه:قد يسأل سائل وهذا السؤال وجيه ؟ أليس الله في كل مكان، أليس هو معنا أينما كنا ؟ فما معنى الحج ؟
الجواب: أن الله سبحانه وتعالى اتخذ بيتاً في الأرض، وأمرنا أن نزوره في هذا البيت، لا لأنه هناك، بل هو معنا في كل مكان، ولكن أنت حينما تدع بيتك، وعملك، وتذهب إليه، تشعر بأنه راض عنك، لأن بذل الجهد، وتحمل المشقة، وبذل المال لا تبتغي به لا دنيا، ولا سمعة، ولا تجارة، ولا شيئاً من هذا القبيل، بل تبتغي رضاء الله عز وجل، مع أن الله عز وجل في كل مكان، وهو معنا أينما كنا، ولكن اتخذ بيتاً حينما قال﴿ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ (125) ﴾( سورة البقرة )
أُضِيف البيت إلى ذاته العظيمة، فاتخذ بيتاً، وأمرنا أن نزوره في هذا البيت.فأنت حينما تأتي إلى المسجد، ألم يرد في الحديث القدسي((إن بيوتي في الأرض المساجد، وإن زوارها هم عمارها، فطوبى لعبد تطهر في بيته ثم زارني، وحقّ على المزور أن يكرم الزائر))فالمسجد مكان عبادة، والحرم وما حوله كله مكان عبادة، قال تعالى﴿ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ (37) ﴾( سورة إبراهيم )
هذا المكان كله، مكة، وعرفات، ومنى، والمسعى، والمطاف، وما حول الحرم، هذا كله من أجل أن يقيموا الصلاة.﴿ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ (37) ﴾( سورة إبراهيم )الحج رحلة إلى الله قبل أن تغادر الدنيا مغادرة لا عودة فيها:إذاً يجب أن نضع في أذهاننا أن الحج رحلة إلى الله، وقد جُعلت في العمر مرة لأنها الرحلة قبل الأخيرة، الرحلة الأخيرة إلى الدار الآخرة، فهذه رحلة إلى الله قبل أن تغادر الدنيا مغادرة لا عودة فيها.
إذاً هو أداء أفعال مخصوصة، في أماكن مخصوصة، في زمن مخصوص.فالحج في أصح الأقوال فُرض في العام التاسع للهجرة، حينما أنزل الله عز وجل في القرآن الكريم﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (97) ﴾( سورة آل عمران)فما علاقة الكفر هنا في هذه الآية ؟ قال بعضهم: من أنكر فرضيته فقد كفر، ومن أهمل أداء هذا الواجب فقد فسق.
ومن كفر فإن الله غَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ.. العمرة زيارة طوعية والحج دعوة من الله عز وجل:العمرة تصح في كل الأوقات، ومعنى العمرة أنك تزور بيت الله الحرام، ومعنى الحج أن الله دعاك إلى بيته، وأنت في الحج تلبي دعوة، وفي العمرة تزور مبتدراً ـ بمبادرة منك ـ.العمرة تؤدَّى في أي وقت من أوقات السنة، إذاً هي زيارة إلى بيت الله الحرام،
أما الحج فدعوة من الله عز وجل، لأنّ الله عز وجل يدعوك إليه، ولهذا فكلمات الحاج في كل مكان، وفي كل موقف، وعند كل تحول، وحينما يصعد شرفاً، أو يهبط وادياً، أو يدخل بيتاً يلبي((لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك))لبيك يا رب، وها أنا قد أتيتك متذللاً، ومحباً، ومشتاقاً.العمرة إذاً زيارة طوعية، فأنت فيها تبادر إلى زيارة بيت الله الحرام، ولكن الحج في أصح الأقوال دعوة من الله عز وجل.ا
اهــمــيــة مكــة بالــنسـبـه للمــسلمـين
قد جعلها الله مثابة للناس وأمناً ، وحرماً آمناً ، يجتمع فيه الحجاج والعلماء لأداء مناسكهم في غاية الراحة والاطمئنان ، يرجون ثواب الله سبحانه ، ويخشون عقابه ، ويتعارف فيها المسلمون ويتناصحون ،
ويتشاورون فيما يهمهم من أمر دينهم ودنياهم ، وتضاعف لهم فيها الصلاة والأعمال الصالحة .
فـرض الحـج/
فرض الحج فرض الحج على الصحيح سنة تسع من الهجرة، وهي سنة الوفود التي نزلت فيها سورة آل عمران وفيها قول الله تعالى {وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً} [آل عمران:97].
فرض الحج فرض الحج على الصحيح سنة تسع من الهجرة، وهي سنة الوفود التي نزلت فيها سورة آل عمران وفيها قول الله تعالى {وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً} [آل عمران:97].

حـكم الحـج/
حكم الحج ، وهو من أركان الدين، ودليله ما سبق من الآية الكريمة، وكذا جاء في السنة ما يدل عليه.فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «بُني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان »رواه البخاري
فــضــله/
فضله وقد جاء في فضل الحج أحاديث كثيرة، ومنها عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل أي العمل أفضل؟ فقال«إيمان بالله ورسوله، قيل: ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله، قيل: ثم ماذا؟ قال: حج مبرور» [رواه البخاري (26) ومسلم (83)].
والحــج المـبـرور معـنـاه:
1. أن يكون من مالٍ حلال
2. أن يبتعد عن الفسق والإثم والجدال فيه
3. .أن يأتي بالمناسك وفق السنة النبوية.
4. أن لا يرائي بحجه، بل يخلص فيه لربّه.
5. . أن لا يعقبه بمعصية أو إثم.
1. أن يكون من مالٍ حلال
2. أن يبتعد عن الفسق والإثم والجدال فيه
3. .أن يأتي بالمناسك وفق السنة النبوية.
4. أن لا يرائي بحجه، بل يخلص فيه لربّه.
5. . أن لا يعقبه بمعصية أو إثم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :«العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلاّ الجنة ّ» [رواه البخاري (1683) ومسلم (1349)].
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : قلتُ يا رسول الله: ألا نغزو ونجاهد معكم؟ فقال «لكُنّ أحسن الجهاد وأجمله الحج حج مبرور»، فقالت عائشة: فلا أدع الحج بعد إذ سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم . [رواه البخاري (1762)]
عن عمرو بن العاص رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « وأنّ الحج يهدم ما كان قبله» [رواه مسلم (121)]._ عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة» [رواه الترمذي (810) والنسائي (2631)]. والحديث صححه الشيخ الألباني رحمه الله في (السلسلة الصحيحة) (1200).
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم«تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة» [رواه الترمذي (810) والنسائي (2631)]
عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «الغازي في سبيل الله والحاج والمعتمر وفد الله دعاهم فأجابوه وسألوه فأعطاهم»[رواه ابن ماجه (2893)].والحديث حسن، حسَّنه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة (1820)
الانـسـاك انـواعـهـا وافـضـلـهـا
التمتع – القران – الإفراد
الأول : التمتع /
وهو أن يحرم بالعمرة وحدها من الميقات في أشهر الحج وصفة التلفظ في هذا النسك عند الإحرام وعقد النية أن يقول " لبيك اللهم عمرة " .
ويستمر في التلبية حتى يصل مكة فإذا شرع في الطواف قطع التلبية وبدأ بأعمال العمرة فإذا تمت عمرته حلّ له كل شيء حرم عليه بالإحرام . [ ويمنكن للحاجات بعد التحلل أن تصوم إذا أحبت ]
فإذا كان اليوم الثامن من ذي الحجة وهو يوم ( التروية ) أحرم بالحج وحده من محل سكنه فيقول [ لبيك حجاً ] ويلزم المتمتع هدي .
الثاني : القران/
[ وهو الجمع بين العمرة والحج ]
[ وهو الجمع بين العمرة والحج ]
وهو أن يحرم بالعمرة والحج جميعاً في أشهر الحج فإذا وصل الميقات وهو مريد لنسك القران قال [ لبيك عمرة وحجاً ] أو يحرم بالعمرة أولاً من الميقات فيقول [ لبيك عمرة ]
الثالث : الإفراد/
وهو أن يحرم بالحج وحده من الميقات في أشهر الحج فإذا وصل الميقات قال [ لبيك حجاً ] فإذا وصل مكة طاف طواف القدوم ثم سعى للحج ولا يحلق أو يقصر ولا يحل من إحرامه بل يبقى محرماً
الثالث : الإفراد/
وهو أن يحرم بالحج وحده من الميقات في أشهر الحج فإذا وصل الميقات قال [ لبيك حجاً ] فإذا وصل مكة طاف طواف القدوم ثم سعى للحج ولا يحلق أو يقصر ولا يحل من إحرامه بل يبقى محرماً
حتى يحل بعد رمي جمرة العقبة يوم العيد وإن أخر سعي الحج إلى ما بعد طواف الحج فلا بأس .فعمل المفرد كعمل القارن سواء إلا أن القارن عليه هدي والمفرد لا هدي عليه .•
والحاج مخير بين هذه الأنساك الثلاثة ولكن أفضلها هو ( المتمتع ) لمن لم يكن معه الهدي .
وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه وحثهم عليه وأمر كل من ليس معه هدي أن يقلب إحرامه عمرة ويقصر ويحل.•
أما من كان قارناً أو مفرداً فالأفضل له إذا طاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة ولم يسق الهدي من بلده أن يجعلها عمرة فيقصر شعره ولا يحلقه من أجل أن يبقى للحج ما يحلق أو يقصر ، ولو أنه حلق وكانت المدة قصيرة بين العمرة والحج لم يتوفر له شعر في الحج يحلقه أو يقصره . ويكون بهذا متمتعاً كما فعل
أما من كان قارناً أو مفرداً فالأفضل له إذا طاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة ولم يسق الهدي من بلده أن يجعلها عمرة فيقصر شعره ولا يحلقه من أجل أن يبقى للحج ما يحلق أو يقصر ، ولو أنه حلق وكانت المدة قصيرة بين العمرة والحج لم يتوفر له شعر في الحج يحلقه أو يقصره . ويكون بهذا متمتعاً كما فعل
.* مـحــظـورات الإحـــــرام :
[لا يجوز للمحرم أن يفعل هذه الأشياء : ]
1- أن يأخذ شيئاً من شعره أو أظافره .
2- أن يتطيب في ثوبه أو بدنه
3 أن يغطي رأسه بملاصق ، كالطاقية والغترة ونحوها .
3- أن يتزوج أو يُزَوج غيره ، أو يخطب .
[لا يجوز للمحرم أن يفعل هذه الأشياء : ]
1- أن يأخذ شيئاً من شعره أو أظافره .
2- أن يتطيب في ثوبه أو بدنه
3 أن يغطي رأسه بملاصق ، كالطاقية والغترة ونحوها .
3- أن يتزوج أو يُزَوج غيره ، أو يخطب .
الــمــواقــيــت الزمانيـه والمــكانـيـه للـحـج والــعـمــرة
...النوع الأول ...
المواقيت الزمانية
فالميقات الزماني بالنسبة للحاج من أول شهر شوال إلى العاشر من ذي الحجة
قال تعالى ( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ )

وأما ميقات العمرة الزماني فهو العام كله , يحرم بها المعتمر متى شاء لا تختص بوقت , ولا يختص إحرامها بوقت , فيعتمر متى شاء : في شعبان , أو رمضان , أو شوال أو غير ذلك من الشهور .
...النوع الأول ...
المواقيت الزمانية
فالميقات الزماني بالنسبة للحاج من أول شهر شوال إلى العاشر من ذي الحجة
قال تعالى ( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ )

وأما ميقات العمرة الزماني فهو العام كله , يحرم بها المعتمر متى شاء لا تختص بوقت , ولا يختص إحرامها بوقت , فيعتمر متى شاء : في شعبان , أو رمضان , أو شوال أو غير ذلك من الشهور .
...النوع الثاني ...
المواقيت المكانية
وهي خمسة بتوقيت النبي صلى الله عليه وسلم .
1
- ذو الحليفة ، وتبعد عن مكة 428كم
2- - الجحفة ، قرية بينها وبين البحر الأحمر 10كم ، وهي الآن خراب ، ويحرم الناس من رابغ التي تبعد عن مكة 186كم .
3- 3- يلملم ، وادي على طريق اليمن يبعد 120كم عن مكة ، ويحرم الناس الآن من قرية السعدية .
4- 4- قرن المنازل : واسمه الآن السيل الكبير يبعد حوالي 75كم عن مكة .
تنبيه : هذه المواقيت لمن مر عليها من أهلها أو من غيرهم . ـ من لم يكن على طريقه ميقات أحرم عند محاذاته لأقرب ميقات . ـ من كان داخل حدود المواقيت كأهل جدة ومكة فإنه يحرم من مكانه .
المواقيت المكانية
وهي خمسة بتوقيت النبي صلى الله عليه وسلم .
1

- ذو الحليفة ، وتبعد عن مكة 428كم
2- - الجحفة ، قرية بينها وبين البحر الأحمر 10كم ، وهي الآن خراب ، ويحرم الناس من رابغ التي تبعد عن مكة 186كم .
3- 3- يلملم ، وادي على طريق اليمن يبعد 120كم عن مكة ، ويحرم الناس الآن من قرية السعدية .
4- 4- قرن المنازل : واسمه الآن السيل الكبير يبعد حوالي 75كم عن مكة .
تنبيه : هذه المواقيت لمن مر عليها من أهلها أو من غيرهم . ـ من لم يكن على طريقه ميقات أحرم عند محاذاته لأقرب ميقات . ـ من كان داخل حدود المواقيت كأهل جدة ومكة فإنه يحرم من مكانه .
والمشروع لمن توجه إلى مكة عن طريق الجو بقصد الحج أو العمرة أن يتأهب لذلك بالغسل ونحوه قبل الركوب في الطائرة , فإذا دنا من الميقات لبس إزاره ورداءه , ثم لبى بما يريد من حج أو عمرة , وإن لبس إزاره ورداءه قبل الركوب أو قبل الدنو من الميقات فلا بأس ,
ولكن لا ينوي الدخول في الإحرام ولا يلبي إلا إذا حاذى الميقات أو دنا منه ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحرم إلا من الميقات .وأما من كان مسكنه دون هذه المواقيت كسكان : جدة , وبحرة , والشرائع ,
وغيرها فمسكنه هو ميقاته فيحرم منه بما أراد من حج أو عمرة , أما أهل مكة فيحرمون بالحج وحده من مكة .ومن أراد الإحرام بعمرة أو حج فتجاوز الميقات غير محرم , فإنه يرجع ويحرم من الميقات , فإن لم يرجع فعليه دم يجزئ في الأضحية ;
لقول ابن عباس رضي الله تعالى عنهما : من نسي من نسكه شيئا أو تركه فليهرق دما .أما من توجه إلى مكة ولم يرد حجا ولا عمرة , وإنما أراد التجارة , أو القيام بعمل من الأعمال له أو لغيره , أو زيارة لأقربائه أو غيرهم ونحو ذلك ; فليس عليه إحرام إلا أن يرغب في ذلك
ويدل على ذلك أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم , لما دخل مكة عام الفتح لم يدخلها محرما بل دخلها وعلى رأسه المغفر لكونه لم يرد حينئذ حجا ولا عمرة وإنما أراد فتحها وإزالة ما فيها من الشرك .






نسأل الله تعالى بفضله ومنه وكرمه أن يوفقنا جميعاً للعمل الصالح ، والعلم النافع ، وأن يفقهنا في ديننا ، وأن يعلمنا ما ينفعنا ، وأن يزيدنا علما
وأن يجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين ، إنه سبحانه خير مسؤول وخير مأمول ، والله أعلم ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ، والحمد لله رب العالمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق